تونس الآن
قال النائب والقيادي بحركة النهضة سمير ديلو في تصريح لـ”تونس الآن” اليوم الخميس، تعليقا على تحركات لطفي زيتون الأخيرة لحلحلة الأزمة السياسية، إن كلّ المبادرات التي يكون هدفها تسهيل التّواصل بين الفاعلين الرّئيسيّين في المشهد السّياسي يجب أن تحظى بالتّشجيع وأضاف “لا معنى للبحث في نوايا من يقومون بها”.
وشدد ديلو على أنه من معالم الأزمة السياسية الحالية أن يصبح مجرّد التقاء مسؤولين من الدّرجة الأولى في الدّولة في حاجة لوسطاء، وقال “لكن هذا واقعنا وعلينا أن نتفاعل مع الأمر الواقع بإيجابيّة .. وأن نُحسن الظّنّ”.
أمّا عن حظوظ النّجاح، أكد القيادي بحركة النهضة أنها ليست مرتبطة بمساعي الوساطة وبمن يقف وراءها بل بالظّروف الموضوعيّة وبإرادة الفاعلين.
وأضاف بقوله “أنا من الذين لا يؤمنون بالمفاجآت السّارّة في المجال السّياسي.. بل بالسّيرورة المبنيّة على مراكمة الأفعال الإيجابيّة التي تصلح ما تمّ إفساده طيلة مدّة طويلة من التّراشق بالتّصريحات والاستثمار في العداوة”.
وأكد أن انطلاق حوار بشكل متأخّر ودون ضمانات نجاح كبيرة، أفضل بكثير من مواصلة التّدحرج في منحدر الانسداد السّياسي.
عوني محمد