أفادت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، اليوم في تصريح اعلامي أن التحاليل السريعة التي خضع لها أكثر من 19 ألف طالب قبيل العودة الجامعية لاستكمال ما تبقى من السنة الجامعية، كشفت الى حد الآن عن وجود 30 حالة حاملة للأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد وهو دليل على ضعف انتشاره في تونس.
وقالت في الوقت ذاته أن الطلبة الذين ثبت حملهم الأجسام المضادة للفيروس، بنسبة لا تتجاوز 1.5 لكل 100 ألف ساكن، خضع جميعهم إلى التحاليل المخبرية وكانت نتائجها سلبية.
ونفت نصاف بن علية قطعيا ما تم تداوله، على ” الفايسبوك” بشأن وجود نسبة 10 بالمائة من الطلبة حاملين للأجسام المضادة للفيروس.
وأكدت أن المعنيين بالأمر لم يكونوا البتة مرضى بالفيروس ولم تظهر عليهم أعراض المرض، مفسرة حملهم الأجسام المضادة للفيروس بأنهم قد يكونوا تواجدوا في مكان سجل إصابة واختلطوا مع حامل فيروس وطورت أجسامهم مناعة ضد الفيروس دون الإصابة بمرض كوفيد 19 أو ظهور أعراضه عليهم..