أكّدت الدكتورة نصاف بن عليّة يوم الأربعاء 23 سبتمبر خلال ندوة صحفية، أنّ الوضع الحالي يتطلب صرامة وانضباطا للمساهمة في كبح نسق انتشار الجائحة بعد أن أصبحت محلية العدوى، وأنّ غلق الحدود لن يكون الحلّ نظرا لصعوبة الوضع الاقتصادي.
وذكّرت بن عليّة أنّ البروتوكولات الصحيّة التي اعتمدت خلال الأشهر الأولى وما تلاها تبقى سارية المفعول في ما يهمّ التباعد الجسدي في جميع فضاءات التجمّع مثل الفضاءات المهنية والإدارية ووسائل النقل وكافة المحلات المفتوحة للعموم، وأشارت إلى انّ رئيس الحكومة طلب من وزير الصحّة أن يحرص على تطبيق تلك البروتوكولات.
ولم تغفل الدكتورة بن عليّة عن التنبيه إلى خطورة الوضع الحالي بالمقارنة مع ما يجب أن يكون من استجابة لمتطلبات التوقي بلبس الكمّامة وتطهير اليدين غسيلا وتعقيما، واحترام قاعدة التباعد الجسدي. وهذه الإجراءات تهمّ كل التونسيين مهما كان الوضع في الجهات والمدن التي يعيشون بها. ويبقى بالإمكان اعتماد إجراءات أكثر صرامة في بعض المناطق حين تتحوّل إلى بؤر سريعة العدوى.