قالت نصاف بن علية، يوم الأربعاء 5 أوت، أنّ فريق اللجنة يواصل التقصّي في المناطق الثلاث التي شهدت عدوى محلية. وأكدت أنّنا مقدمون على موسم النزلات التنفسية وعلينا التعايش مع الفيروس الذي أكد الخبراء في العالم أنّ هذا الفيروس يشبه الحريق، وعلينا السيطرة عليه منذ البداية وقبل اتساع رقعة العدوى. وشدّدت بن عليّة أنّ لا حلّ في غياب لقاح ناجع إلا بالتعايش الذكيّ مع الفيروس من خلال التوقّي. فالمتضررين سابقا كانوا بين 25 و64 سنة وكانت نسبة الوفيات مرتفعة لدى الكبار. لذلك، على الفئة النشطة أن تلتزم بشروط التوقّي العامة والبروتوكولات الصحيّة القطاعية التي سيتمّ اعتمادها مستقبلا.
ولاحظت أنّ التشكيك في المعطيات التي ظلت وزارة الصحة تقدّمها لا يخدم تونس في شيء، وليس لأحد منّا فائدة في مغالطة الرأي العام لأنّ السفينة تحملنا جميعا.
وأكدت أنّ الموجة الثانية بدأت تظهر في العالم، وعلينا أنّ نكون مستعدّين لها، وما لاحظته من تسيّب يعتبر خطيرا حقّا لأنّ مصابا واحدا بالفيروس يمكن أن يتسبب في العدوى للعشرات في لحظات قليلة.
ومن بين الإجراءات ضرورة عزل الوافد عن عائلته، وهذا ما نجحنا فيه سابقا وعلينا أن نواصل بنفس الحزم.