جدد المشاركون في وقفة احتجاجية نظمتها نقابة السلك الديبلوماسي بوزارة الشؤون الخارجية اليوم الجمعة أمام المدخل الرئيسي للوزارة، الدعوة الى رئيس الجمهورية للتدخل العاجل للوقوف على أسباب الوضعية المتردية والكارثية في الوزارة وإيجاد الصيغ الكفيلة بمعالجتها.
وأرجع الكاتب العام لنقابة السلك الديبلوماسي ابراهيم الرزقي في تصريح صحفي خلال الوقفة، هذه الدعوة إلى ما اعتبره انسداد أبواب الحوار وعدم تجاوب الطرف الإداري في الوزارة مع مطالب السلك.
وبين أن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي ضمن سلسلة من التحركات وبعد الإضراب الحضوري الذي نفذوه يوم 16 فيفري الجاري، للتعبير عن الغضب الشديد لما آلت إليه الأوضاع في وزارة الشؤون الخارجية من ضعف ووهن وسوء إدارة وتسيير، مما أثر على مردودية الدبلوماسية التونسية في الداخل والخارج .
وتتمثل أهم مطالب السلك الديبلوماسي وفق الرزقي، في إقرار نظام أساسي جديد خاص بالسلك والتغطية الصحية لابناء السلك في الداخل والخارج والاصلاح الهيكلي للوزارة،الى جانب إصلاح المسارات المهنية واعتماد الشفافية في الترقيات والتسميات بالمراكز الدبلوماسية والقنصلية.
وأكد كاتب عام نقابة السلك الديبلوماسي،على مواصلة التحركات بجميع الطرق القانونية والسلمية لتحسين الوضع الاجتماعي لاعوان السلك، في حال عدم التجاوب مع مطالبهم، وذلك بالعودة إلى ابناء الوزارة لتحديد أشكال نضالية أخرى.