دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في تقريها لشهر أوت رئاسة الجمهورية إلى وضع خطة اتصالية واضحة في ظل ما يعانيه الصحفيون من غياب المعلومات الدقيقة والتصريحات الرسمية المفسرة للبلاغات الصادرة عن رئاسة الجمهورية ووضع آلية للتواصل، كخلية اتصال صلب مؤسسة الرئاسة أو تنظيم ندوات صحفية دورية خاصة في هذا الظرف الاستثنائي.
كما طالبت وزارة الداخلية بإعادة خلية الأزمة داخلها إلى سالف نشاطها وتفعيل آليات التواصل معها بما يمكنها من العمل بطريقة ناجعة حاثة إياها على التحقيق جديا فيما قام به أعوانها من أعمال عنف ومنع من العمل واحتجاز تعسفي في حق الصحفيين الميدانيين في شهر أوت.
كما دعتها إلى إلزام أعوانها بقواعد احترام حرية العمل الصحفي وعدم التدخل في العمل الصحفي ووضع عوائق غير مشروعة على عمل الصحفيين والمصورين الصحفيين في ذات الشهر أثناء تغطيتهم للاحتجاجات الميدانية.
وسجلت وحدة الرصد التابعة لنقابة في ملخصها التنفيذي لتقرير شهر أوت 15 اعتداء في شهر أوت 2021 من أصل 20 إشعارا واردا على الوحدة، مقابل 26 اعتداء من أصل 32 إشعارا بحالة وردت عليها في شهر جويلية الماضي.
وطالت الاعتداءات 18 ضحية، توزعوا ما بين 16 صحفيا ومصورين صحفيين اثنين، وقد توزع الضحايا حسب الجنس إلى 11 نساء و7 رجال.