أسفرت عملية انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للفترة 2020-2023، وفق ما تم الإعلان عنه مساء الأحد من مقر انعقاد المؤتمر الخامس للنقابة بتونس للعاصمة، عن التركيبة التالية:
أميرة محمد(287 صوتا)
فوزية الغيلوفي(274صوتا)
محمد ياسين الجلاصي(230 صوتا)
وجيه الوافي(229)
ريم سوودي(221صوتا)
رمزي أفضال(194 صوتا)
عبد الرؤوف بالي(180 صوتا)
سامي ناصري(176 صوتا)
ياسين البحري(172)
وحصل كل من المترشحين يوسف الوسلاتي على 166 صوتا وأيمن الزمالي 165 صوتا ومراد مزيود على 148 صوتا كأعضاء مناوبين.
وبلغ عدد الأصوات المصرح بها، 692 صوتا من بينها 607 أصوات صحيحة و84 صوتا ملغى.
وكانت تمت يوم السبت وهو اليوم الأول من المؤتمر، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لنشاط المكتب المتخلي، قبل المصادقة على اللائحة العامة واللائحة المهنية للمؤتمر.
وأشارت اللائحة العامة بالخصوص إلى “انعقاد المؤتمر في وضع سياسي وأمني واجتماعي وصحي استثنائي”، فيما تضمنت اللائحة المهنية بالأساس، الدعوة إلى استكمال تركيز الهيئات الدستورية وفي مقدمتها هيئة الاتصال السمعي والبصري.
كما نصت هذه اللائحة على ضرورة تفعيل الاتفاقية الاطارية المشتركة وضمان حقوق العاملين في مؤسسات الإعلام المصادرة، إلى حين البت في وضعياتها
ونصت كذلك على أهمية العمل على مشروع قانون لتجريم الاعتداءات التي تطال الصحفيين أثناء أدائهم لمهامهم.
وقد عبّر الصحفيون الحاضرون عن القلق من تدهور الوضع الاجتماعي عموما وانعكاساته على أوضاع الصحفيين، مجددين في جانب آخر من تدخلاتهم، الالتزام بمواصلة الانخراط في الحرب على الإرهاب.
كما طالبوا بالكشف عن مصير الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختفيين في ليبيا منذ سبتمر 2014.
أما على المستوى الدولي فقد ندد الصحفيون التونسيون في مؤتمر نقابتهم، بموجة “التطبيع مع الكيان الصهيوني” وبالمحاكمات التي تطال الصحفيين في عدد من الدول، معبرين عن مساندتهم المطلقة لزملائهم الفلسطينيين في سجون الاحتلال.