كشف محمد علي الرزقي كاتب عام نقابة الامن الجمهوري سابقا أنه التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد وقدم له معطيات وإثباتات بخصوص ملفات خطيرة تتعلق بوزارة الداخلية مؤكدا ان ملفا منها كان وراء عزل المدير العام السابق للمصالح المختصة لزهر لونقو.
وأكّد الرزقي في حوار لصحيفة الشارع المغاربي إلى أن وزير الداخلية الحالي توفيق شرف الدين اتخذ قرارات الإحالة على التقاعد الوجوبي في حق عدد من القيادات الأمنية بعد أن وجد “وثائق وشكاوى اكلها الغبار ولم يكشف عنها اي شخص”.
أما بخصوص لقائه برئيس الجمهورية قيس سعيّد فقال النقابي الأمني السابق بأنه التقاه في جامع وأعلمه بأنّ مركز الضبط التابع لرئاسة الجمهورية مخترق وأن لم يجد أية طريقة للقائه رغم انه كان قد وجّه أكثر من مطلب رسمي للقائه وأنه أرسل له وثائق لم تصل إليه وذلك ما أكّده له سعيّد.
وتابع الرزقي ” أخبرت الرئيس بوجود تجاوزات صلب وزارة الداخلية …استغرب الرئيس من هذا الموضوع وتساءل ان كانت لدي مؤيدات فأجبته بنعم وقدمتها له خصيصا.” وأشار إلى أن اللقاء حدث قبل 25 جويلية وإلى أن سعيّد بعد اطلاعه على تلك المؤيّدات بيومين تقريبا اتخذ قرار عزل لزهر لونغو من منصبه كمبعوث امني بباريس، مشددا على أن القرار كان وفقا للمؤيدات التي قدّمها للرئيس والتي اعتبر أنها موثّقة وصحيحة وتبين توريط رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي وكيف تم التغرير به وبالدولة وفق تعبيره .