تونس الان:
مازالت معاناة التونسي مع الحليب متواصلة، اذ اصبحت من الانتصارات ان تعود الى المنزل مظفرا بكيس حليب اما الانتصار الاعظم ان فزت بكيسين او 3.
الحليب اصبح معظلة يعاني منها التونسي منذ اشهر ، لكنها تتفاقم كل شهر اكثر من الذي سبقه ، وفي هذا الاطار اكد رئيس منظمة ارشاد المستهلك لطفي الرياحي في تصريح لـ”تونس الان” ان اسباب عديدة تقف وراء النقص في مادة الحليب ، من بينها نقص الانتاج والمضاربة والاحتكار .
واقترح المتحدث ان يتم بيع الحليب نصف دسم الى المستهلك فقط دون توجيهه الى التصنيع وان يتم بيع الحليب الصناعي او الدسم الى المصنعيين في المقاهي ومحلات الصنع المرطبات وغيرها من القطاعات التي تستعمل الحليب.
واشار الى ان المصنعين يشترون الحليب باسعار الدعم ويتم بيعه باسعار حرة وهو من اهم الاسباب التي خلقت ازمة في الحليب ونقص كبير.
وكان عضو المجلس المركزي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بيرم حمادة، قد اكد أن نقص الحليب في الأسواق التونسية ليس أزمة إنتاج، بل هو أزمة الاحتكار.
وأوضح حمادة أن الإنتاج اليومي من الحليب يعادل الاستهلاك، إلا أن بعض الممارسات الاحتكارية وتخزين الحليب من قبل بعض الناشطين في عدد من القطاعات، مثل المقاهي ومحلات صنع المرطبات، تقف وراء النقص المُسجّل في الأسواق.
وأضاف حمادة أن الإنتاج اليومي يتراوح حاليا بين 1.4 مليون و 1.5 مليون لتر يوميا، بينما يتراوح الاستهلاك اليومي بين 1.5 و1.6 مليون لتر.
وخلص حمادة إلى أن هذا “النقص الطفيف” في الإنتاج مع وجود ظاهرة الاحتكار يؤدي إلى نقص تزويد المساحات الكبرى ومحلات بيع المواد الغذائية بالتجزئة.