طور علماء اختبارا للدم لتشخيص مرض ألزهايمر، دون الحاجة إلى التصوير الدماغي باهظ الثمن أو اختبار البزل القطني المؤلم، حيث يتم سحب عينة من السائل النخاعي من أسفل الظهر.
وإذا تم اعتماد فحص الدم الجديد، يمكن أن يتيح الاختبار تشخيصا أسرع للمرض، مما يعني أنه يمكن بدء العلاج في وقت مبكر.
ويعد مرض الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعا، لكن التشخيص يظل صعبا، خاصة خلال المراحل المبكرة.
ويتم الاعتماد حاليا على تتبع علامات مميزة لتحديد المرض، تشمل التراكمات غير الطبيعية لبروتينات الأميلويد والتاو، والتنكس العصبي – الفقد البطيء والتدريجي للخلايا العصبية في مناطق محددة من الدماغ.
ويمكن القيام بذلك من خلال مزيج من تصوير الدماغ وتحليل السائل الدماغي النخاعي. ومع ذلك، يمكن أن يكون البزل القطني مؤلما، وقد يعاني الأشخاص من الصداع أو آلام الظهر بعد الإجراء، في حين أن تصوير الدماغ مكلف ويستغرق وقتا طويلا ليتم حجز موعد.