نقل جماعي أم قطاع طرق/ الأمن مطالب بتطبيق القانون فورا على هؤلاء
عمد سائقو سيارة التاكسي الجماعي بالعاصمة، اليوم الاربعاء، إلى غلق […]
عمد سائقو سيارة التاكسي الجماعي بالعاصمة، اليوم الاربعاء، إلى غلق مفترق باب سعدون في مرحلة أولى ثم جسر شارع الجمهورية وأمام مقر إدارة شرطة المرور في مرحلة ثانية في تعد واضح على القانون.
وكان ذلك بتحريض من أحد سائقي سيارات التاكسي الجماعي الذي يعتبر نفسه فوق القانون وأقوى من أن يطبق عليه بعد فراره وعدم امتثاله لدورية أمنية ورفضه تسليم أوراق السيارة والاعتداء اللفظي على نقيب تابعة للفرقة الوطنية.
لم يعد هناك من حل أمام مؤسسات الدولة سوى تطبيق القانون بكل حزم ودون تفرقة أمام حالات التسيب والفوضى التي غزت شوارعنا في السنوات الأخيرة.
وحيال هذه الحادثة التي سبق ذكرها، دعت أحد الصفحات لنقابة أمنية على موقع التواصل فايسبوك إلى تطبيق القانون بكل حزم وفتح الطريق وحجز كل سيارة تعطل السير العادي لحركة المرور.
لا يمكن أن تستعيد الدولة هيبتها وتضمن التزام كل مواطن بواجباته تجاه وطنه إلى بالتطبيق الصارم للقانون، فلا يمكن محاربة هؤلاء الدعاة إلى الفوضى والتسيب إلا بالقانون.
فالمصلحة العامة فوق كل اعتبار ولا مجال لمثل هذه الممارسات.