تظاهر مئات من أنصار الحزب الدستوري الحر، اليوم السبت، في مسيرة وسط العاصمة رافعين شعارات مناهضة لحكم الرئيس قيس سعيّد، ومنددة بغلاء المعيشة، وتصادموا مع قوات الأمن مما تسبب في إصابة قرابة 15 شخصا بأضرار بدنية متفاوتة، استوجبت نقل 07 منهم إلى مؤسسات استشفائية.
وجد اشتباك وتدافع بين المتظاهرين والأمنيين، استعملت فيه وحدات الأمن المكلفة بمراقبة المظاهرة القوة لمنع المسيرة من التقدم من نهج غانا نحو شارع محمد الخامس، مما تسبب في حالة من الهلع وعديد الإغماءات خاصة في صفوف النساء، واستوجب تدخل الحماية المدنية لتقديم الإسعافات على المكان ونقل قرابة 7 أشخاص إلى المستشفيات والمصحات الخاصة، بينما بلغ العدد الجملي للمصابين قرابة 15 شخصا، حسب مصدر في فريق تنظيم المظاهرة.
كما “حاصرت عناصر أمنية بالزي المدني رئيسة الحزب عبير موسي، مضيقة على تحركها من موقع المسيرة نحو وزارة الداخلية لطلب لقاء وزير الداخلية والتشكي من “العنف الذي واجه به الأمن أنصار الحزب”.
واتهمت رئيسة الحزب الدستوري الحر في كلمة أمام أنصارها وزارة الداخلية، بتعطيل المسيرة الاحتجاجية للحزب في ساحة الجمهورية ومنع أنصاره من التظاهر في عدة مناطق، محملة رئيس الجمهورية مسؤولية ما حصل.