أكد نقيب الصحفيين زياد دبار أن المكتب التنفيذي للنقابة سيتدارس الخطوات الاحتجاجية وسيتم الإعلان عنها خلال اليومين القادمين موضحا ان الزملاء الصحفيين طالبوا بتنفيذ وقفات احتجاجية والدخول في يوم غضب وطني احتجاجا على الاعتداءات التي تهدد العمل الصحفي إلى جانب تقديم قضايا ضد مجموعة من الوزراء والسياسيين وحتى عدد من القضاة.
وأضاف في تصريح لـ “ديوان أف أم” أن رسالة السلطة السياسية واضحة للعيان حيث تريد إعدام قطاع الصحافة في تونس مع تواصل نزيف الإيقافات التي طالت الى غاية اليوم 3 صحفيين وهو ما يمثل سابقة تاريخية ويمكن ان يتطور الأمر الى إيقاف العشرات بتعلّة تطبيق المراسيم والقوانين.
كما شدد على أن الزملاء الصحفيين يعيشون اليوم تحت خط الفقر المادي والاقتصادي وحتى بالنسبة للوضع العام للحريات كذلك وفق تعبيره مشيرا إلى ان السلطة السياسية تريد في رسالة واضحة إعدام قطاع الصحافة في تونس.