قال نقيب الصحفيين التونسيين، زياد دبار، اليوم الأربعاء، انّ “سبب وجودنا في الحياة كصحفيين هو إقلاق راحة المسؤولين والصحافة جُعلت لإزعاج راحة المسؤول والكشف عن الحقيقة الصحفية التي تختلف عن الحقيقة القضائية والأمنية والسياسية إن وُجدت“
وقال دبار في تصريح اعلامي على هامش وقفة احتجاجية للنقابة الوطنية للصحفيين، تزامنا مع محاكمة الإعلاميين مراد الزغيدي وبرهان بسيس، إنّه “لم يسبق في تاريخ الجمهورية التونسية إحالة 42 من الصحفيين والإعلاميين على خلفية أرائهم“، مشدّدًا على أنّ “تونس تكاد تكون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك قانونًا لتنظيم الصحافة، وأجهزتها لا تعترف بقانون الصحافة”.
ودعا دبار “عموم الزملاء الصحفيين إلى أكثر من التضامن لأن المرحلة الحالية خطيرة وقد نجد أنفسنا دون إعلام خاص وفي ظل إعلام عمومي تمّت السيطرة عليه”، مشيرًا إلى أنّه “ستكون هناك خطوة تصعيدية جديدة في انتظار تجاوب السلطة مع المطالب، في ظل الواقع المرير الذي يعيشه الصحفيين في الوقت الحالي”.
