نشر نوفل سعيّد، شقيق رئيس الجمهورية، تدوينة يوم الجمعة 17 جويلية، في حسابه الشخصي بموقع “فايسبوك”، نافيا أن يكون تقابل مع أطراف لها علاقة بتعيين مترشح لرئاسة الحكومة. وقد نوّه في هذا المعنى: “خلافا لما ورد في بعض المواقع الإخبارية، لم ألتق مع أي جهة كانت لاقتراح تعيين أو للاتفاق على تعيين مرشح لرئاسة الحكومة”.
ومثل هذا القول يعكس امرين على الأقل: أنّ بعض الأطراف تسعى لترويج إشاعات معيّنة يقصد منها التأثير سلبا أو إيجابا على سير الأحداث المنتظرة، كما يمكن أن يكون المغزى منها استباق ما قد يرونه ممكن الحدوث في المعنى الذي روّجوه.
وقد جاء التعليقات على تلك التدوينة متعدّدة، ومنها ما جاء فيه: “أن تكون شقيق الرئيس وتمارس حق المواطنة وإبداء رأيك، والمشاركة في الحياة العامة أصبح شبهة لدى من يصطادون في الماء العكر. فلا تكترث لما يقولون أستاذ حيث أننا نلاحظ أن تأويلك للمسائل القانونية وجيه ونسبة التجرّد والموضوعية عالية بما فيه الكفاية”.
وورد تعليق ثان كما يلي: “أنصح رئيس الجمهورية بإعادة ترشيح إلياس الفخفاخ
لتشكيل الحكومة، البلاد لم تعد تتحمل رئيس حكومة جديد كلّ 6 أشهر.
وإلاّ فليكن حلّ للبرلمان وتغيير عميق للنظام السياسي والانتخابي مع بقاء حكومة تصريف أعمال إلى حين انتهاء المدة النيابية وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في وقتها المحدد: 2024