كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المليادرير الأمريكي إيلون ماسك، كثف العمل على مشروعه لاستعمار المريخ في أقرب وقت، واضعا خططا ثورية لإنشاء المدينة المريخية وجلب البشر إليها.
وبحسب خمسة أشخاص على دراية بالجهود ووثائق اطلعت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”، وجه ماسك موظفي سبيس إكس للبحث في تصميم وتفاصيل مدينة على المريخ، حيث يعمل فريق واحد على خطط لبناء قباب صغيرة للسكن والمواد التي يمكن استخدامها لبنائها.
ويعمل فريق آخر على تطوير بذلات فضائية لمواجهة بيئة المريخ القاسية، بينما يبحث فريق طبي إمكانية تكاثر البشر خارج الأرض.
وقد تطوع ماسك بتقديم حيواناته المنوية للمساعدة في إنشاء مستعمرة، وفقًا لشخصين مطلعين على تصريحاته.
هذه المبادرات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، تمثل تحولا نحو التخطيط الأكثر واقعية للحياة على المريخ، مع تسارع الجدول الزمني لماسك.
في حين قال في عام 2016 أن الأمر سيستغرق من 40 إلى 100 سنة لإنشاء حضارة مكتفية ذاتيا على الكوكب، أخبر ماسك موظفي سبيس إكس في أفريل أنه يتوقع أن يعيش مليون شخص هناك في غضون 20 عاما.
وأوضح ماسك في مقطع فيديو منشور علنا: “هناك حاجة ملحة لجعل الحياة متعددة الكواكب”. وأضاف: “علينا القيام بذلك بينما الحضارة لا تزال قوية”.
ويعمل فريق التصميم الصناعي على إنشاء وتحديث رسوم توضيحية لمدينة المريخ.
وستتمركز المستعمرة حول قبة كبيرة للسكن الجماعي، مع قباب أصغر موزعة حولها، حيث تركزت المناقشات مؤخرًا على المواد المستخدمة لبناء هذه القباب.