علقت الفَنّانة نيللي كريم عن قصة الحب التي جمعتها بزوجها هشام عاشور، وحكت بداية تعارفهما على بعض، حيث فاجأها عند مقابلتها في إحدى المرات بأنّه معجب بها ويريد الزّواج منها، فرَدّت عليه قائلة: «طاب اهدى كده وفكر»، ليردّ عليها: «أنا أحبك ولا أستطيع التوقّف عن التفكير فيك».
وكَشَفَت نيللي خلال مداخلة في برنامج تلفزي عن طبيعة علاقة أبنائها بزوجها هشام عاشور، حيث وصفتها بأنّها جيدة للغاية، وتربطه بهم صَدَاقة.وأكّدت نيللي خلال اللقاء أنّ زوجها هشام عاشور هو من طلب يدها للزواج في مقابلتهما الأولى، موضحة أنّها ظَنّت هشام عاشور يُمازِحها حين طَلَبَها للزواج أثناء مقابلته لها للمَرّة الأولى، وأنّها بادلته المِزاح وقتها.وقالت نيللي: «المزاح تحول إلى علاقة حب جادة»، مُؤَكِّدة على سعادتها التامة بحياتها الجديدة مع هشام عاشور، الذي «يَتّبع نمطاً مختلفاً، ويُساعِدها على ممارسة الرياضة يومياً».
وأكّدت نيللي كريم أنها «لا تهتم بما يتردد عن فارق العمر بينها وبين زوجها»، مشيرة إلى أنّ الحب لا يعترف بالحسابات والأرقام، وأنّها تَعيش بسعادة ولا تهتم لما يقوله الناس، موضحة أنّها «ترى أنّ من يَتَحَمّس للزواج من فنانة رجلاً قوي الشخصية ويتحمل المسؤولية ولا يخاف الشائعات، إذ تعتبر ذلك مغامرة وتتطلب ثقة كبيرة في نفس الرجل، وهذا لا يحدث كثيراً».
وكشفت نيللي عن رأي والدتها عند عرض هشام عاشور الزواج حيث إنها لم ترفض ارتباطها منه، وأكدت على محبتها له، ومشيرة إلى أنّها كانت مُتَخَوِّفة من رَدّ فِعل وَالدتها، لكنّها وجدتها متفهمة ورحبت بالزيجة، خاصة بعدما وضع هشام الموسيقى الروسية ورقص معها.
وَردّت نيللي عن أكثر شيء تحبه في هشام، فقالت: «هشام نشط جداً ومتفائل ومقبل على الحياة وكل يوم هناك جديد عنده، وهذا أكثر شيء أنا سعيدة معه، حيث غَيّر فيّ أشياء كثيرة ونظرتي للحياة أيضاً». أمّا عن أكثر شيء تريد نيللي كريم تغييره فيه، فقالت: «أريد منه أن يركز قليلاً في موضوع واحد عند الحديث ولا يدخلني في أكثر من موضوع، حيث أطلب منه الهدوء قليلاً والتمهل».