قررت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إنهاء عمل المراسلة جازمين هيوز بعد توقيعها رسالة مفتوحة تتهم إسرائيل “بالفصل العنصري والإبادة الجماعية” في حربها الدامية على غزة .
ووقعت هيوز على الرسالة نيابة عن مجموعة “مراسلون ضد حرب غزة” الأسبوع الماضي. وقالت الصحيفة في بيان إنه بعد محادثة مع هيوز وتوضيح أن توقيعها على الرسالة ينتهك سياسة الصحيفة، أعلنت هيوز استقالتها.
وذكرت صحيفة يديعوت أن هيوز غردت سابقا أن “اليهود جيدون بالفعل في المال”، وهو ما اعتبرته أوساط يهودية معاداة لهم.
وأعربت رسالة هيوز عن دعمها للفلسطينيين ومعارضتها للحصار الإسرائيلي على غزة.
وكتب جيك سيلفرستين، محرر مجلة نيويورك تايمز، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين مساء الجمعة أن هيوز “انتهكت” القواعد في نيويرك تايمز عندما وقعت على خطاب آخر أعربت فيه عن مخاوفها بشأن كيفية تغطية الصحيفة لقضايا “المثليين”.
وتشن إسرائيل حربا واسعة على قطاع غزة منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 اكتوبر الماضي، نفذت خلالها عددا كبيرا من الهجمات الدامية أبرزها قصف المستشفى المعمداني والكنيسة الأرثوذكسية، كما قصفت مخيم جباليا في عدة هجمات صاروخية، بالاضافة إلى قصف دام على البريج والمغازي، ومستشفيات الشفاء والقدس والاندونيسي والتركي.
وأفاد موقع Axios بأن سيلفيا يعقوب الموظفة في الخارجية الأمريكية، اتهمت عبر موقع التواصل الاجتماعي X، الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتورط في الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة.