تم اليوم بصفة رسمية تدشين صندوق الزكاة ببلدية الكرم.
وردا على جملة الانتقادات بخصوص الصندوق، قال فتحي لعيوني “نحن في نظام ديمقراطي يقوم على الفصل بين السلط والسلطة المحلية لا تخضع للوصاية او الرقابة الى اي جهة ما، ولها الحق في التدبير الحر الذي ينص عليه الدستور، وللمجلس البلدي ان يقرر الصيغ المناسبة بما يتماشى مع رغبات المواطينين ومنشور وزير الشؤون المحلية يعكس اننا احرار ان نسمي الاسم كما نرى في اطار ما أوتينا من صلاحية التدبير الحر”.
وأشار الى انهم سيلتزمون بطريقة جمع التبرعات المنصوص عليها قانونا والمشار إليها في منشور وزير الشروؤن المحلية الصار امس في الغرض.
وبخصوص الهيئة الشرعية التي ستشرف على الصندوق، قال العيوني انها تدخل في اطار التدبير الحر للبلدية التي قررت ان جزء من الاموال التي سيتم ايداعها تحت مسمى زكاة لا بد لها من ادارة شرعية لان الزكاة لا يتم التصرف فيها كباقي الهبات والتبرعات، قائلا: ان الهيئة الشرعية عبارة عن إدارة داخلية نستأنس برأيها الشرعي لتحدد لنا اين يتم صرف التبرعات في مصاريفها الشرعية ولكنها تبقى قرارات داخلية، فالاوراق التي تذهب للقابض العمومي تحدد له أمرا بصرف مبلغ كذا لفائدة كذا دون تفاصيل”.
وحضر تدشين “صندوق الزكاة” كل من رئيس الحكومة الاسبق حمادي الجبالي والنائبين في البرلمان عن ائتلاف الكرامة رضا الجوادي ويسري الدالي وعادل العلمي وعدد من أهالي الكرم الداعمين لفكرة الصندوق.