دخل المذيع التلفزيوني البريطاني ديفيد اتينبارا ومنظمة الصحة العالمية وسفياتلانا تسيخانوسكايا المعارضة البيلاروسية ضمن المرشحين لجائزة نوبل للسلام هذا العام، بعد أن حصلوا على مساندة مشرعين نرويجيين عادة ما يسهمون في اختيار الفائزين.
ويمكن لآلاف الأشخاص، من أعضاء البرلمانات على مستوى العالم بالإضافة إلى الفائزين السابقين بالجائزة، اقتراح مرشحين.
وفاز مرشحو المشرعين النرويجيين بالجائزة كل عام منذ 2014، باستثناء 2019، بما في ذلك واحدة من الفائزين الاثنين بها العام الماضي، وهي الصحفية الفلبينية ماريا ريسا.
ولا تكشف لجنة نوبل النرويجية التي تختار الفائزين عن الترشيحات وأبقت سراً على مدى 50 عاماً أسماء المرشحين غير الفائزين وأسماء الجهات التي اقترحت المرشحين.
لكن بعض من يختارون المرشحين، مثل المشرعين النرويجيين، يكشفون عن اختياراتهم.
وكان فيروس كورونا محور اهتمام العالم على مدى العامين الماضيين، ولذلك رُشحت منظمة الصحة العالمية، المكلفة بمهمة مكافحة الجائحة، مرة أخرى للجائزة هذا العام.
وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة لعام 2021 في أكتوبر المقبل.