أسدل الستار اليوم الأربعاء عن المحاكمة التاريخية لصلاح عبد السلام العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في المجموعة التي نفذت الهجوم الارهابي بباريس وساندوني سنة 2015.
وأدانت محكمة جنائية فرنسية اليوم الأربعاء صلاح عبد السلام، بتهمتي الإرهاب والقتل، وأصدرت حكما بالسجن مدى الحياة دون أي إمكانية للإفراج المشروط، على صلاح عبد السلام.
استغرقت المحاكمة، التي جرت في قاعة محكمة مصممة خصيصا في قصر العدل التاريخي في باريس، تسعة أشهر، وشارك فيها أكثر من ألفي مدع وأكثر من 300 محام.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجمات التي قُتل فيها 130 شخصا وجُرح المئات، وحث أتباعه على شن هجمات في فرنسا بسبب مشاركتها في القتال ضد الجماعة المتشددة في العراق وسوريا.