تعرضت وزارة الأمن الداخلي الأميركية لهجوم الكتروني كبير ، وذلك بعد يوم على كشف واشنطن عن القرصنة التي قد تكون نسقتها حكومة أجنبية.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين لم تسمهم قولهم إن الوزارة المكلفة حماية البلاد من هجمات الكترونية وغيرها، أضيفت إلى قائمة متزايدة من الأهداف، من بينها وزارتا الخزانة والتجارة.
وجاءت القرصنة في إطار حملة أوسع طالت شركة الأمن الإلكتروني فاير آي التي قالت إن دفاعاتها تعرضت لخرق من قبل مهاجمين إلكترونيين متطورين سرقوا أدوات تستخدم لتفحص أنظمة كمبيوتر زبائن.
وقالت فاير آي إنها تشتبه في وقوف حكومة أجنبية وراء عملية القرصنة، محذرة من أن تكون قد طالت العديد من الأهداف بالغة الأهمية في أنحاء العالم.
ولم يتضح بعد المحتوى الذي سعى القراصنة لسرقته ومدى نجاحهم.
وأشارت العديد من وسائل الإعلام الأميركية باصابع الاتهام إلى مجموعة “إيه بي تي 29” الروسية والمعروفة أيضا باسم “كوزي بير”.
وذكرت واشنطن بوست أن المجموعة تابعة لأجهزة الاستخبارات الروسية، وسبق أن قامت بقرصنة خوادم في وزارة الخارجية والبيت الأبيض خلال عهد باراك أوباما.
غير أن السفارة الروسية في الولايات المتحدة اعتبرت المعلومات الصحافية “عارية عن الأساس” نافية أي ضلوع في أي هجمات محتملة.