فند حزب التيار الديمقراطي اليوم الثلاثاء18اوت2020 ما صرح به النائب […]
فند حزب التيار الديمقراطي اليوم الثلاثاء18اوت2020 ما صرح به النائب رئيس حركة امل وعمل ياسين العياري بشأن علاقة الأمين العام للتيار الديمقراطي محمد عبو برجل الاعمال نصر علي شقرون صاحب الشركة التي عهدت لها مهمة تعليب أكياس الاسمنت ، و قال الحزب ان رجل الاعمال المذكر لا علاقة له بتمويل الحملة الانتخابية لمحمد عبو و ان الحزب تسوغ شقة في مدينة اريانة على ملك شقرون بمعلوم شهري يقدر ب2500دينار وانه لم يسدد بعد المعلوم الإجمالي الذي تم ادراجه ضمن ديون الحملة الانتخابية الرئاسية المقدرة ب70الف دينار ، و اكد الحزب في بيانه انه مصر على محاربة الفاسد و الفاسدين داعيا الرأي العام الى عدم تصديق كل ما ينشر على شبكات التواصل الاجتماعي مفيدا ان الجزب قرر تقديم شكاية في الثلب ونشر الأخبار الزائفة ضد ياسين العياري الذي لم يرد اسمه في السياق حيث اكتفى البيان بعبارة (المواطن صاحب التدوينة) ، و في ما يلي نص البيان الذي ورد على الصفحة الرسمية لحزب التيار الديمقراطي على صفحته الرسمية على الفايسبوك :
بلاغ
تونس في 18 أوت 2020
تبعا لما نشره المواطن ياسين العياري من مغالطة حول شبهة خدمة قيادات في التيار الديمقراطي لمصلحة رجل أعمال، مقابل تمويله الحملة الانتخابية للأمين العام للحزب، يهم التيار الديمقراطي أن يعلن ما يلي:
– رجل الأعمال المذكور سوغ شقة بمدينة أريانة للحملة الرئاسية بمعين كراء قدره ألفان وخمس مئة دينار في الشهر، وهو مبلغ لم يدفع له بعد ويدخل في جملة ديون الحملة الانتخابية الرئاسية التي تبلغ حاليا 70 ألف دينار.
– يبقى التيار الديمقراطي مصرا كل الإصرار على محاربة الفاسدين دون استثناء ومهما كانت انتماءاتهم، غير عابىء بأي تشويش صادر عن مبيضي الأموال وأعوانهم، وسيعرض الوزير المعني كل ما تم القيام به في الغرض قبل مغادرة منصبه.
– تقرر تقديم شكاية في الثلب ونشر الأخبار الزائفة ضد المواطن صاحب التدوينة، كدعوة النيابة العمومية للإذن بالبحث في الشبكات التي تعمل للتأثير في المشهد السياسي بنشر المغالطات والتسريبات بانتقائية، لمعرفة إن كانت تدخل في إطار الحق في النقد أو في خدمة أغراض أخرى قد يشكل الانخراط فيها مشاركة في جرائم.
– يدعو الرأي العام إلى عدم تصديق كل ما ينشر في الشبكة الاجتماعية قبل سماع مختلف الآراء والتثبت، ويؤكد أن ما أفسد الحياة السياسية وأوضاع البلاد هو ارتفاع نسبة الذين لهم قابلية تصديق أي إشاعة، ويدعو المختصين في مختلف المجالات للإدلاء بدلوهم حتى لا ترتفع أصوات المتحيلين أو الجهلة للتأثير في من لا دراية لهم ببعض القضايا.
مكتب الإعلام والاتصال