لولا “فيفا” المدقق بمجريات المباريات وتفاصيلها عبر رقابة VAR التلفزيونية، لربما تمكن اللاعب رونالدو من أن ينسب لنفسه هدفا، لا علاقة له به من قريب أو بعيد، ولاذ بالصمت حين ظهر في لوحة البيانات المعروضة بملعب “ستاد لوسيل” في الدوحة، أنه سجله أمس الاثنين في المباراة التي جرت بين منتخبي البرتغال والأوروغواي.
وكان عدد من العاملين بوسائل إعلام دولية عدة، كما من الناشطين في مواقع التواصل، تساءلوا سريعا عما إذا لمس رونالدو كرة الهدف الأول لمنتخب البرتغال في مرمى الأوروغواي برأسه أم لا.
وأكثر من شكك بصاحب الهدف أمس، كان القيّمون على “فار” أنفسهم، ممن راجعوا لقطات لرأس رونالدو حين اقترب من الكرة المتجهة إلى مرمى الأوروغواي، ولم يجدوا شعرة فيه تلمسها، وتأكدوا بالمقابل أن صاحب الهدف الحقيقي هو Bruno Fernandes نجم منتخب البرتغال ونادي “مانشستر يونايتد” الإنكليزي لذلك صحح “فيفا” الخطأ بحذف رونالدو وبث بلوحة البيانات اسم برونو فرناندس، مسجل الهدف الثاني لمنتخبه بالدقائق الأخيرة من المباراة.