في أول رد فعل له عن الاستقالات التي شملت 131 قياديا ونائبا ومسؤولين جهويين من حركة النهضة أعرب راشد الغنوشي رئيس الحركة عن “أسفه الشديد ” مضيفا قوله ” لا شك أنها تؤثر على الحركة وعلى تماسكها، إلى جانب أن المستقيلين قد استثمرت فيهم الحركة لعشرات السنوات، ومناضلين ضمن هياكلها وقيادتها”.
وقال الغنوشي في حديث لـ “الجزيرة نت” إن “هؤلاء الإخوة سارعوا إلى إعلان الاستقالة رغم أنه كان بالإمكان الحوار والبحث عن الحلول الوسطى في أفق المؤتمر المقبل قبل نهاية هذه السنة، ولكن لكل تقديره”.
وأوضح رئيس حركة النهضة أن مثل هذه الاستقالات تدفع إلى تطوير مؤسسات الحركة “لتكون فضاءات حوار وإدماج لكل التوجهات الموجودة داخل الحركة، والرهان على التجديد في الفكر والسياسة والخطاب وفسح المجال أمام القيادات الشابة للحركة” وختم الغنوشي حديثه عن الاستقالات بالقول “نحن حريصون على أن يظل للصلح مكان وألا يفسد الخلاف للود ولسابق العشرة قضية”.