كشفت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، أنها ستعين سفيرا من مجتمع الميم “المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا” في نهاية العام للدفاع عن حقوقهم.
وأكدت رئيسة الحكومة الفرنسية، خلال فعالية في أورليانز، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لإلغاء تجريم المثلية الجنسية في فرنسا، أن هذا المنصب الجديد سيقوم بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وأشارت بورن إلى أن عمل السفير سيتضمن التصدي للتمييز ضد هذا المجتمع، وتعزيز حقوقه، والعمل على إلغاء تجريم عالمي للمثلية الجنسية والمتحولين جنسيا.
وذكرت رئيسة الوزراء الفرنسية “بأنهم (مجتمع الميم) موضع تساؤل حتى في النظام القانوني الأوروبي، وما يبرر هذا المنصب الجديد هو تجاهل حقوق المثليين.