أكّدت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، الأربعاء، على سلامة المياه […]
أكّدت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، الأربعاء، على سلامة المياه المنتجة في كافة مركبات المعالجة، ومطابقتها للمواصفات التونسيّة.
كما شددت على حرصها على المتابعة اليوميّة لسلامة المياه الموزعة والتدخل الحيني عند الاقتضاء.
ويأتي توضيح الشركة، وفق بلاغ صادر عنها، على خلفيّة ما تم تداوله بشأن الوضع البيئي لوادي باجة إحدى روافد سد سيدي سالم.
وأوضحت “الصوناد” في السياق ذاته، أنّ شركة استغلال قنال وأنابيب مياه الشمال توفّر، بمقتضى اتفاقية تبرم كل ثلاث سنوات، الحاجيات من المياه الخام للشركة الوطنيّة لاستغلال وتوزيع المياه لتزويد حرفائها بمناطق تونس الكبرى والوطن القبلي والساحل وصفاقس، وذلك بعد معالجتها طبقا للتقنيات والأساليب المعتمدة بكافّة بلدان العالم.
ويتم التزود من هذه المياه انطلاقا من قنال مجردة الوطن القبلي، الذي تجمع فيه مياه أهم سدود الشمال، وتشرف عليه شركة استغلال قنال وأنابيب مياه الشمال، عبر مأخذين يوجد الأوّل على مستوى منطقة العقبة لتزويد مركب المعالجة بغدير القلة بطاقة إنتاج 600 ألف م3 في اليوم والثاني على مستوى منطقة بلي بولاية نابل لتزويد مركب المعالجة ببلي بطاقة انتاج 400 ألف م مكعب في اليوم.
وتمر عملية معالجة المياه الخام عبر مراحل فالتصفية الأوليّة فالتخثير والتكثيف والترشيح والتعقيم النهائي قبل ضخ المياه باتجاه خزانات التوزيع استعمال تقنية إذا لوحظ ارتفاع في نسبة المواد العضوية في المياه الخام.
كما تقع حسب الشركة، مراقبة المياه الخام على مستوى مدخل المركبين من طرف المصالح المختصة بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بإجراء التحاليل يوميا، ويتم إجراء هذه التحاليل خلال كل مراحل المعالجة إلى حين ضخ المياه المنتجة إلى خزانات التوزيع المتواجدة بمختلف المناطق المعنية.
وذكرت الشركة انه تم سنة 2020 إجراء 21293 تحليل بمركب معالجة المياه بغدير القلة، و1472 تحليل بمركب معالجة المياه ببلي، كانت نتائجها مطابقة للمواصفات التونسية NT09-13 بالنسبة للمياه الخام، وبالنسبة للمياه الصالحة للشرب.NT09-14
أما بالنسبة لسنة 2021 وإلى حد اليوم فقد تم إجراء 5060 تحليلا بالنسبة لمركب المعالجة بغدير القلة، و128 تحليلا بالنسبة لمركب المعالجة ببلي.
ولضمان سلامة المياه قبل توزيعها للحرفاء، تقوم الشركة باء عادة تعقيم المياه المعالجة على مستوى خزانات التوزيع، والقيام بمتابعة يومية لراسب الكلور الحر بالمياه في كافة الشبكات، علاوة على رفع عينات من المياه الموزعة يوميا وبكامل تراب الجمهورية وفقا لبرنامج مسبق يأخذ بعين الاعتبار عدد السكان لكل منظومة طبقا للمواصفات التونسية.