يحيي العالم غدا الثلاثاء اليوم الدولي للنساء اللواتي فقدن شريك حياتهن، وذلك بهدف إسماع أصوات الأرامل والتعريف بتجاربهن ومعاناتهن وحشد الدعم لهن بعد تزايد أعدادهن بسبب فيروس كورونا.
وتشير الإحصاءات إلى وجود زهاء 260 مليون أرملة في كل أنحاء العالم، يعيش عشرهن في فقر مدقع.
ويحمل اليوم الدولي للأرامل هذا العام شعار “إدراج الأرامل في العمل من أجل إعادة البناء بشكل أفضل في ظل كوفيد-19″، حيث أدى الوباء إلى تفاقم وضع الأرامل وزيادة عددهن في الأشهر القليلة الماضية بسبب العدد الكبير من الوفيات بين الرجال، مما أفقدهم المعيل وقطع عنهن مصادر الدعم الاجتماعي والاقتصادي والأسري المعتادة.
وفى رسالته بهذه المناسبة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريتش، إن العالم يحتفل باليوم العالمي للأرامل هذا العام في ظل استمرار عدد الوفيات بسبب كوفيد-19، خاصة بين الرجال، مؤكدا أنها لحظة مناسبة للتركيز على أبعاد الأزمة المنسية في أغلب الأحيان، وهي حياة الأرامل ومستقبلهن الذي ترك وراءهن.
وحث الحكومات على الاستجابة لدعم احتياجات الأرامل الفورية في برامج التحفيز المالي، على سبيل المثال من خلال الوصول إلى التحويلات النقدية.