وجه الحزب الدستوري إلى هيئة الانتخابات محضر تنبيه بواسطة عدل تنفيذ تضمن تذكيرها بعدم شرعية تركيبة مجلسها وعدم شرعية كافة المراسيم والأوامر التي تستند عليها لتنظيم الاستفتاء ولفت انتباهها إلى أن قيس سعيد لا يملك صلاحية عرض مشروع دستور جديد للجمهورية على الاستفتاء.
كما تضمن المحضر تنبيها على مجلس الهيئة بضرورة التخلي عن الإشراف على عملية الإستفتاء المزمع تنظيمه في 25 جويلية 2022 وعدم صرف أي مليم من المال العام لفائدة هذه العملية غير القانونية، وفق تعبيره.
من جهة أخرى حذر الحزب هيئة الانتخابات من عرض نص على الاستفتاء يفتقد لكل سند دستوري أو قانوني يخول لها مطالبة الناخبين بالاستفتاء حوله بما أن النص الذي سينشر بأمر صادر عن قيس سعيد هو نص صادر عن جهة غير مختصة لا يجوز عرضه على الناخبين.
كما حذر الحزب إلى أن قيام مجلس الهيئة بأي إجراءات لتنظيم استفتاء أو انتخابات خارج القانون وصرف المال العام والقبول بمنافع عينية أو نقدية بأي صفة كانت سيعرض أعضاءه ومدير وأعضاء الجهاز التنفيذي والهيئات الفرعية ومكاتب الاقتراع وكل المتدخلين في المجال للتتبعات الجزائية فضلا عن الطعن في شرعية كل عملية انتخابية غير قانونية.