أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي خلال لقائه، بعد ظهر اليوم الثلاثاء بقصر الحكومة بالقصبة برئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، على ضرورة الابتعاد عن كل أشكال التجاذبات التي لا تخدم المصلحة الوطنية، داعيا إلى طرح أفكار بناءة تخدم الشعب ومصلحة البلاد وتـُقدّم دفعا اقتصاديّا وتنمويّا جديدا بكل مسؤوليّة وبروح وطنيّة عالية، معربا في هذا الإطار عن استعداد الاتحاد العام التونسي للشغل للمساهمة الفعّالة في ذلك وتم في الآن ذاته التطرق للملفات الحارقة في الاتنحاد وهي المتعلقة بالمدرسين النواب وعملة حضائر ما بعد 2011
واثر اللقاء أكّد الطبوبي في تصريحات مختلفة ومن خلال بعض التسريبات أن المنظمة الشغيلة لمست تجاوبا من قبل رئيس الحكومة وعزما على تجاوز هذه المرحلة الاستثنائيّة والتركيز على دعم الاقتصاد الوطني وتجاوز التداعيات السلبية التي لحقته بسبب أزمة كورونا من خلال الحوار البنّاء والمسؤول حول أبرز الملفات الاقتصادية والاجتماعية العالقة وأوضح الطبوبي أيضا أنه تمّ التطرّق إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتحديّات التي تعترض تونس خلال هذه الفترة مبرزا أن سبل تجاوزها تتطلب تشريك مختلف الأطراف الفاعلة والحوار النزيه بعيدا عن كل مظاهر الفوضى وفي إطار إحترام إرادة الشعب ودولة القانون والمؤسّسات ودون تمييز بين جميع أبناء هذا الوطن.
وأفاد نور الدين الطبوبي في هذا السياق أن لقاءً تشاوريا سيعقد قريبا بين الحكومة والمنظمة الشغيلة للنظر في عدد من الملفات الاجتماعية على غرار أشكال التشغيل الهشّ وعمّال الحضائر والمدرّسين النوّاب والقطاع الصحّي ومشاكل مرسوم سحب الفصل 2 من الوظيفة العمومية على أعوان الصحة علاوة على عدد من الملفات الأخرى المطروحة على غرار وضعية المؤسسات العمومية وبرامج الإصلاح .