تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للبابا فرنسيس، بـ”مواصلة محاربة التطرف حتى يعيش الفرنسيون إيمانهم بسلام ومن دون خوف”.
وأضافت الرئاسة الفرنسية في بيان لها أنه كان هناك “تقارب تام في الآراء حول الرفض المطلق للإرهاب وأيديولوجية الكراهية التي تفرق وتقتل وتعرض السلام للخطر”، وكذلك بشأن أهمية الحوار بين الأديان.
يأتي ذلك عقب هجوم بسكين نفذه أول من أمس، مهاجر تونسي غير شرعي، في كنيسة نوتردام في مدينة نيس جنوب فرنسا، أسفر عن مقتل امرأة بقطع الرأس واثنين آخرين، بالإضافة إلى سلسة أحداث أمنية متفرقة شهدتها البلاد طيلة النهار.
وقال ماكرون تعليقا على الحادث إن البلاد تعرضت لهجوم “إرهابي إسلامي”.
وصرح ماكرون: “إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب”.
وتحدث الرئيس الفرنسي عن نشر قوات وتعزيز حماية أماكن العبادة بما فيها الكنائس وكذلك تعزيز أمن المدارس.