أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد على ضرورة توحيد العمل النقابي صلب عائلة دبلوماسية واحدة خدمة لمصلحة الوزارة، مشيرا إلى أن الدبلوماسية التونسية ستكون قوية متى كانت تونس قوية من الداخل.
وجاء ذلك لدى استقباله، اليوم الاثنين، بقصر قرطاج، كلّ من السيّد إبراهيم الرزقي، الكاتب العام لنقابة السلك الدبلوماسي، والسيّدة حبيبة الكريمي، الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية، ومساعديهما.
واطلع رئيس الدولة، بالمناسبة، على المشاغل المهنية لإطارات وموظفي وأعوان وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصعوبات التي تعترضهم في أداء مهامهم سواء في الإدارة المركزية أو في البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية التونسية بالخارج، واستمع إلى مقترحات لتحسين مناخ العمل وتطوير آلياته.
وشدّد رئيس الجمهورية على أن معايير الكفاءة والمهنية والشفافية والموضوعية هي الفيصل في التعيينات بالخارج وفي التسميات والترقيات في الإدارة المركزية، مشيرا، أيضا، إلى ضرورة السهر على حياد المرفق والنأي به عن كل التجاذبات ومحاولات التدخل والتأثير.
