أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد على ضرورة إرساء مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بفكر جديد يحقق التطلعات والأهداف المشتركة للشعبين التونسي والموريتاني.
وجاء ذلك خلال استقباله، اليوم الجمعة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، الذي أبلغه رسالة خطية من أخيه فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتناول اللقاء علاقات التعاون والشراكة بين تونس وموريتانيا وسبل تنويعها خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
كما حمّل رئيس الجمهورية السيّد إسماعيل ولد الشيخ أحمد تحياته الصادقة إلى أخيه الرئيس الموريتاني، وتجديد حرصه على مواصلة تعزيز التنسيق والتشاور وترسيخ سنّة تبادل الدعم والتأييد في المحافل الإقليمية والدولية.
من جانبه، صرّح وزير الخارجية الموريتاني، في أعقاب اللقاء، بأنه تشرّف باستقباله من قبل السيّد رئيس الدولة ونقل رسالة أخوة وتقدير من أخيه الرئيس الموريتاني. وأعرب عن امتنان بلاده لتونس ولشعبها على الدعم المتواصل لها منذ إعلان استقلالها والمساهمة في تكوين إطارات موريتانية في الجامعات التونسية، مشدّدا على أهمية مزيد توطيد العلاقات المميزة بين البلدين.