قالت وكالة أنباء بلومبيرغ، إنه من المتوقع أن تنشر منظمة الصحة العالمية خلال الأسبوع الجاري، تقريرها بشأن أصل فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الوكالة، إلى أن خبراء منظمة الصحة العالمية الذين زاروا مدينة ووهان الصينية في وقت سابق، يميلون إلى الاعتقاد بأن أصل الفيروس يمكن أن يرتبط بتجارة الحيوانات في الصين، مضيفة أن الاستنتاجات الواردة في الوثيقة “ستكون بعيدة عن أن تكون نهائية”.
كما لفتت بلومبيرغ، إلى أن تقرير خبراء منظمة الصحة العالمية، سيقدم رواية تفيد بأن الفيروس التاجي الجديد قد يكون مشابها في الأصل للفيروس المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة “سارس”، الذي كانت الخفافيش ناقلاته الأصلية، وقد انتقل إلى البشر من خلال ثدييات صغيرة متمثلة في حيوانات الزباد في الهيمالايا.
وقال العالم البريطاني بيتر دازاك، الذي كان مع خبراء آخرين تحت إشراف منظمة الصحة العالمية قد زار الصين في وقت سابق، إن سوق ووهان كانت تباع فيه حيوانات يمكن أن تصاب بالفيروس التاجي المستجد من الخفافيش وتنقله إلى البشر، مضيفا: “الخلاصة المحورية في هذه المرحلة من العمل، والتي بالطبع لم تكتمل بعد، تتمثل في أن نفس المسار الذي ظهر فيه السارس كان حاضرا بالنسبة لفيروس كورونا المستجد”.
وأعرب عن ثقته في أن المزيد من المعلومات حول أصل فيروس كورونا ستظهر خلال السنوات القليلة المقبلة.
من جانبه، افترض عالم الأحياء الدقيقة الأسترالي، دومينيك دواير، الذي كان أيضا ضمن مجموعة الخبراء التي زارت الصين، أن الفيروس التاجي المستجد يمكن أن يبدأ في الانتشار من حيوان مصاب في ووهان، وفق ما نقلت عنه بلومبيرغ.