نشرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا تغريدة على صفحتها بتويتر قالت فيها انها شددت خلال لقائها مع الرئيس قيس سعيد في باريس ،على دعم صندوق النقد الدولي لجهود الإصلاح الاقتصادي في تونس.
وقالت جورجيفا ايضا ” ناقشنا أفضل السبل لضمان بقاء الضعفاء محميين ، وخلق فرص عمل ، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”.
وكان الرئيس قيس سعيد في لتصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اجابة عن سؤال عن مستقبل علاقات تونس مع المنظومة المالية الدولية وخاصة منها صندوق النقد الدولي في صورة مواصلة هذه المنظومة لمعاملاتها الحالية قال انه لابد لهذه للمؤسسات من تغيير ومراجعة سياساتها ووصفاتها وتوصياتها.
وافاد رئيس الدولة في هذا الاطار انه تم التطرق خلال لقائه اليوم بباريس مع مديرة صندوق النقد الدولي لهذه المسالة قائلا “لقد اكدت ان وصفات الصندوق لا يمكن ان تكون مقبولة الا بناء على تصورنا فلا يمكن ان نقبل بوصفات هي بمثابة وضع عود ثقاب الى جانب مواد شديدة الانفجار”
واضاف قوله “الامر ليس مجرد ارقام هناك فلذات بشرية يجب الحفاظ على كرامتها فلا بد من قلب الساعة الرملية ان كانوا يريدون العدالة”.
وأشار رئيس الدولة الى انه بالنسبة لصندوق التعويض فهناك امكانية فرض اداءات على من لا يستحقون الدعم اعتبارا لكون لا توجد قاعدة معطيات تتعلق بمن يستحقون الدعم وهذا الامر سيحقق بعض العدالة والانصاف.
وأكد رئيس الجمهوؤية ان الحديث مع مديرة صندوق النقد الدولي كان واضحا وصريحا قائلا “لا اريد ان تسفك الدماء كما حدث في احداث جانفي 1984.”
وجدد رئيس الدولة رفضه لاي شروط تمس السلم الاهلية في تونس ومستلهما في هذا الشان من الشاعر الفرنسي “هيغو “قائلا “اذا كان هناك شخص وحيد يقول لا فانه سيكون محدثكم