أكد رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المجمّد راشد الغنوشي، اليوم الأربعاء، أن الحركة تلقت رسالة الشعب وبكل شجاعة ستُعلن نقدها الذاتي، مشيرا إلى أن مؤتمر الحزب المقرر عقده قبل نهاية هذه السنة سيكون محطة مهمة لتقييم مسيرة الحركة والخروج باستخلاصات من أجل رسم وجهته المستقبلية.
وحول الدعوات داخل النهضة وخارجها المطالبة بتنحيه عن رئاسة الحركة، قال الغنوشي “نحن ننصت للأصوات الناقدة والمحتجة من داخل الحركة وخارجها، ولكن للحزب مؤسساته العليا هي التي تتخذ القرارات والجميع يلتزم بتنفيذها بما في ذلك رئيس الحركة”.
وشدد الغنوشي على أنه سيحترم النظام الداخلي للحزب والذي حدد الرئاسة بدورتين تنتهي في المؤتمر.
وقال “في كل الأحوال فإن تونس أغلى علينا من كل شيء وأنا نذرت حياتي لمصلحة بلدي فأينما تكون مصلحة تونس ستكون النهضة”.