جدّدت حركة النهضة دعمها لمبادرة الحوار الوطني التي قدمها الاتحاد العام التونسي للشغل كمخرج وحيد للأزمة الحالية التي تمر بها البلاد على مختلف الأصعدة.
وأكدت الحركة في بيانها الصادر الخميس، أن الجلوس إلى طاولة الحوار هو المخرج الوحيد للبلاد من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
كما ثمن البيان الجهود المبذولة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي والمنظمات الوطنية والأحزاب للتقريب بين وجهات النظر بما يحفظ للدولة هيبتها ولمؤسسات الدولة مكانتها،
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن رئيس البرلمان قدم مبادرة إلى رئاسة الجمهورية تقضي بلقاء الرئاسات الثلاث في قرطاج لتقريب وجهات النظر والخروج من أزمة اليمين الدستورية، لكن الرئيس قيس سعيّد لم يتفاعل مع هذه المبادرة إلى اليوم، وسط حديث عن أنه يرفض المقترح من حيث المبدأ.
وعبرت النهضة عن “إنشغالها الشديد بتواتر الأخبار عن دخول كميات من المواد الغذائية المشبوهة وغير المطابقة للمواصفات ومعايير الدولة التونسية في التوريد عبر الموانئ، وآخرها ما كشف عنه رئيس لجنة الفلاحة بمجلس النواب، وتطالب الحكومة بفتح تحقيق ومحاسبة المتورطين واتخاذ كل الإجراءات الضروريّة لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة بحق غذاء التونسيين وتسيء إلى الجهود الحكومية في تطوير المعابر الحدوديّة للقيام بوظائفها في حماية الاقتصاد الوطني والصحّة العامة”.
كما تقدمت بالشكر لكل المشاركات والمشاركين في مسير الثبات والدفاع عن المؤسسات يوم السبت 27 فيفري 2021، كما شكرت كذلك مختلف الأسلاك الأمنية التي سهرت على تأمين المسيرة بكل مهنيّة وحرفيّة وحياديّة.
وعبّرت عن تمنياتها بالشفاء العاجل للسيد الحبيب الصيد رئيس الحكومة الأسبق الذي فاجأته وعكة صحيّة طارئة الزمته الإقامة بالمُستشفي، سائلين الله ان يرعاه بلطفه ورحمته.