أكد وزير الصحة فوزي المهدي أنّ منظومة كوفاكس تأخّرت في توفير اللقاحات المبرمجة ضمن الاتفاقية وانّ كميّة اللقاحات المتوفّرة حاليا متأتية من عقود شراء مباشرة أبرمتها وزارة الصحة مع المخابر الدولية، جاء ذلك خلال زيارته عمل لولاية القيروان.
وشدد الوزير على أن نسق حملة التلقيح مرتبط عضويّا بتوفّر اللقاح والذي يحتاج مزيد تكثيف جهود جميع مؤسسات الدولة المعنية، مبرزا أنّ الوزارة تقوم بدورها فيما يخصّ عملية التلقيح والترفيع في عدد مراكز اللقاح كلّما توفّرت كمية أكبر من اللقاح.
وفي سياق متصل، قال إن الإنتاج اليومي في تونس من الأكسجين يبلغ 100 ألف لتر في حين أن استهلاكنا اليومي يبلغ 170 ألف لتر، معربا عن شكره للديبلوماسية التونسية والشقيقة الجزائر على دعمها لمجهود وزارة الصحة.
وقال وزير الصحة فوزي المهدي أن اللجنة العلمية التي اجتمعت بتاريخ أمس الأربعاء قد قدّمت توصياتها العلمية فيما يخصّ الإجراءات التي ينبغي اتخاذها للفترة القادمة بما في ذلك الحجر الصحي أيام العيد وانّ وزارة الصحة إحالتها على أنظار رئاسة الحكومة واللجنة الوطنية لمجابهة كورونا، مؤكدا ان القرار الأخير يبقى من صلاحيات رئيس الحكومة واللجنة الوطنية لمجابهة الوباء.
واعتبر الوزير في ختام الزيارة، انّه مهما كانت قرارات اللجنة الوطنيّة، ينبغي على المواطنين أن يتحلّوا بالمسؤولية وأن يتّخذوا الاحتياطات الواجبة للحفاظ على أنفسهم وعلى أهاليهم خاصة في فترة العيد.
يشار إلى أن وزير الصحة أدى، زيارة عمل إلى ولاية القيروان عاين خلالها جاهزية المستشفى الميداني الذي تم تركيزه لفائدة الجهة للإحاطة بالمصابين بفيروس كورونا المستجدّ.
كما تحول الوزير إلى المركز الجهوي للتلقيح ضد كوفيد-19 أين إطلع على سير مختلف مراحل عملية تطعيم المواطنين داعيا إلى إتخاذ كل التدابير اللازمة للرفع من نسق تنفيذ هذه الحملة الوطنية التي تمكن إحدى المكونات الأساسية للإستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا الوباء.