خرج البابا فرنسيس عن صمته، الأربعاء 3 جوان، حيال الاضطرابات التي تشهدها الولايات المتحدة، قائلا إنه لا يمكن لأحد “أن يغض الطرف عن العنصرية والإقصاء”، لكنه ندد بالعنف بوصفه “تدميرا ذاتيا، وهزيمة ذاتية”.
ودعا البابا، الذي خصص الجزء الذي يلقيه بالإنجليزية من حديثه الأسبوعي للوضع في الولايات المتحدة، أن تتحقق المصالحة الوطنية والسلام.
ووصف مقتل جورج فلويد، الأميركي من أصل إفريقي الذي قضى اختناقا لدى توقيفه من قبل الشرطة في منيابوليس، بأنه مأساوي، قائلا إنه يصلي من أجله، ومن أجل جميع من لاقوا حتفهم نتيجة “لخطيئة العنصرية”.