كشف كاتب عام الجامعة العامة للنفط محمد البرني خميلة، اليوم السبت، أن الدولة التونسية فقدت خلال السنوات العشر الأخيرة آليات السيطرة على قطاع النفط والفسفاط، وذلك خلال مشاركته في ندوة قطاعية حول إدارة الخلافات والنزاعات وتطوير الحوار الاجتماعي ومناخ العمل وانخفاض إنتاج المحروقات والفسفاط بالحمامات.
وأكد محمد البرني خميلة أنه تم التحيّل على الدولة التونسية من طرف بعض الشركات في العالم وهي شركات صغرى وحديثة لا يتفطن أحد لها لأنها تعمد إلى شراء الأصول بالبورصة العالمية، وتفاجئ الجميع عند دخولها إلى تونس.
وأوضح أنه ليس للدولة أيّ سياسة أو استراتيجية واضحة في قطاع الطاقة. وحيال تغريم وإلغاء عقود بعض الشركات نتيجة عديد الإخلالات، طالب محمد البرني خميلة بمواصلة المراجعة والرقابة لضمان حسن تسيير هذا القطاع الحيوي، مشددا على أن مراجعة العقود يجب أن تشمل جميع الشركات الناشطة في تونس.