ضربت فضيحة فساد مالي الحكومة الفرنسية وتتعلق بصندوق أنشئ لمكافحة التطرف الديني في البلاد قبل ثلاث سنوات، إلا أن تحقيقات فتحت مؤخراً بشبهة وجود حالات اختلاس أموال واتهامات بالمحاباة.
وقد بدأت القصة أواخر عام 2020 حيث أنشأت الحكومة “صندوق ماريان” إثر قتل مدرس في هجوم إرهابي، وذلك بهدف نشر “قيم الجمهورية“، غير أن السلطة التنفيذية تواجه اليوم سجالا حول طريقة استخدام تلك الأموال البالغة 2,5 مليون يورو من الهبات.
وبعد ثلاث سنوات على إنشائه، بات الصندوق في صلب تحقيقين أحدهما قضائي والثاني برلماني، ما بين شبهات باختلاس أموال واتهامات بالمحاباة وإنتاج محتويات مثيرة للجدل.
وفيما تنتشر شائعات حول تعديلات حكومية، تهدد الفضيحة اليوم بأن تطال الوزيرة ذات الحضور الكبير في الإعلام والمثيرة للجدل مارلين شيابا التي كانت من طرح فكرة استحداث الصندوق وهي من أوائل داعمي الرئيس إيمانويل ماكرون.
وبعد أن نفت أي سلوك مخالف للقانون، مثلت شيابا صباح اليوم الأربعاء أمام لجنة التحقيق في مجلس الشيوخ لاستجوابها بهذا الصدد، بحسب وكالة “فرانس برس”.