اعتبرت عبير موسي يوم الثلاثاء 7 جويلية أنّ حركة النهضة جزء لا يتجزّأ من تنظيم الإخوان المسلمين بدليل أنّ راشد الغنوشي كان يشغل خطة الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى لعلماء المسلمين، بتوصية خاصة من يوسف القرضاوي، وفي 2012، على عهد حكومة توفيق الجبالي تأسست جمعية أجنبية تكونت طبقا للقانون القطري هي فرع للجمعية الأصلية وهي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وأكّدت أنّ رئيس هذا الفرع هو عبد المجيد النجار، هو قيادي في حركة النهضة التونسية وعضو المجلس التأسيس للنهضة، وأمين عام مساعد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكذلك عضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث. واعتبرت ذلك دليلا واضحا على الترابط بين حركة النهضة وتنظيم الإخوان المسلمين.
وعادت عبير موسي لتؤكّد أنّ الكاتب العام لفرع اتحاد علماء المسلمين بتونس هو محمد بوزغيبة الذي رشحته النهضة لعضوية المحكمة الدستوريّة، كما يوجد ضمن المكتب التنفيذي للجمعية عضوان بمجلس الشورى.
وقالت إنّ تمويل الجمعية مضمون من قطر، وقد سعينا لجمع الكشوفات المالية لحسابات هذه الجمعية لدى مصرف الزيتونة، ورغم عدم التمكّن من نسخ لتلك الكشوفات فإنّ الحزب الدستوري الحرّ سيطلب من هيئة النفاذ إلى المعلومة الترخيص للحصول على تلك الكشوفات.