سياسة: اصدر عدد من الاحزاب في تونس بيانات تنديد اثر اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في لبنان.
اصدر عدد من الاحزاب في تونس بيانات تنديد اثر اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في لبنان.
وقالت حركة الشعب في بيان صادر عنها ” ان عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت مساء الثلاثاء 2 جانفي 2024 في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل المقاومة في لبنان، القائد صالح العاروري أحد مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، علامة جديدة على عجز العدو الصهيوني عن تحقيق انجاز فعلي في ميدان المعركة التي كبدته فيها المقاومة خسائر لم يكن يتصورها في غزة”.
واضافت الحركة : “كما كان اغتيال القادة السابقين في مختلف مكونات معسكر المقاومة حافزا لمزيد تطوير اليات مواجهة العدو، ستكون هذه الجريمة قادحا لمزيد تأجيج نار المقاومة التي ثبتت وهم تفوق العدو”.
وتابعت : “فهنيئا لك الشهادة أيها القائد صالح العاروري. ولينتظر العدو ضربات أقوى من طوفان الأقصى الذي قوض البنية العسكرية والأمنية للعدو. ورسم منحنى الزوال العاجل للكيان الذي قام على الاغتيالات والمجازر”.
من جهته اصدر التيار الشعبي ايضا بيانا بالمناسبة ادان فيه ” جريمة الاغتيال الإرهـ.ـابية النكراء التي استهدفت القائد المقاوم الشيخ صالح العـ.ـاروري” متقدما “بأحر التعازي لحركة حـ.ـماس ولكل فصائل المـ.ـقاومة وللشعب الفلسطيني والأمة العربية واثقا من أن الرد على هذه الجريمة سيشفي صدور قوم مؤمنين ،مؤكدا أن الدماء الزكية تجذر حركات المـ.ـقاومة وتقرب ساعة النصر”.
كما حمّل التيار الشعبي “الولايات المتحدة الأميركية الداعم الأول للكيان الصـ.ـهيوني، وقادته المسؤولية الكاملة لتداعيات هذه الجرائم النكراء “.
بدورها ندّدت حركة النهضة، في بيان نشرته في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، بإغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صالح العاروري، معتبرة ذلك “تغطية على فشل جيش الإحتلال في تحقيق أهدافه من وراء العدوان الإجرامي الغاشم على قطاع غزة الصامدة المستمر منذ 3 أشهر من عملية طوفان الأقصى البطولية”.
واستنكرت النهضة في بيانها “بشدة عملية الاغتيال الصهيوني للقائد الشيخ صالح العاروري وإخوانه من قادة القسام تنفيذا لتهديدات قادة الكيان المحتل بتصفية قادة المقاومة أينما كانوا في خرق للقانون الدولي ولسيادة الدول”، معتبرة أنّ “الاغتيال محاولة يائسة للتعويض عن الفشل وتأكيد الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني المحتل وتذكرنا بسلسلة جرائم الاغتيال للقادة الأخيار والشهداء الأبرار”.
ودعت النهضة “كل الأحرار وكل القوى العاملة على محاصرة رقعة الحرب وإيقاف العدوان الهمجي وحماية الشعب الفلسطيني إلى إدانة جريمة الاغتيال النكراء وإعتبار الممثلين الشرعيين للشعب الفلسطيني ومقاومته النبيلة الباسلة شريكا كاملا في إيجاد أفق سياسي وحل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبسط سلطته وسيادته على أرضه فلسطين على أنقاض منظومة التمييز العنصري الصهيوني”، وفق البيان.