في إطار متابعة الوضعيات الاجتماعية لعدد من العائلات المعوزة ومحدودة الدخل وبالتنسيق مع مكونات المجتمع المدني، أدى مالك الزاهي وزير الشؤون الاجتماعية بعد ظهر اليوم الخميس زيارة إلى عدد العائلات المعوزة ومحدودة الدخل بمنطقة حي التضامن بالعاصمة، مرفوقا برئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي والمدير العام للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي و عدد من إطارات الوزارة.
وتفاعلا مع ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي حول الحالة الصحية للطفل محمد عزيز البحري، تعهد وزير الشؤون الاجتماعية أثناء زيارته اليوم، بتكفل الصندوق الوطني للتأمين على المرض بعلاجه بالخارج، مذكرا أن وضعيته الصحية والحالة الاجتماعية للعائلة ستكون محل متابعة مستمرة من قبل الوزارة.
ومثّلت هذه الزيارة مناسبة زار خلالها الوزير عددا من العائلات المعوزة وتقديم مساعدات مادية وعينية لفائدة عدد منها والإصغاء إلى مشاغلها، مؤكدا أن المصالح الجهوية والمحلية للوزارة ستتولى مواصلة متابعة حالاتها الاجتماعية و تمتيعها بالخدمات المسداة في هذا الغرض على غرار بطاقات العلاج و منحة العائلات المعوزة.
وبيّن الوزير الحسّ التضامني والإنساني الذي تستند إليه تدخلات وزارة الشؤون الاجتماعية وتؤكده التوجهات الجديدة لبناء تونس الاجتماعية، مبينا أنه يتم العمل على وضع برنامج اجتماعي مشترك بين كل الوزارات المتدخلة لوضع حد لمظاهر التهميش و الإقصاء و الحيف الاجتماعي.
كما أصغى الوزير بالمناسبة إلى عدد من مواطني حي التضامن ممثلي المجتمع المدني حول مبادراتهم لتهيئة أرض على ملك بلدية المكان لتكون فضاء ملائما لممارسة الأنشطة الثقافية و الرياضية لشباب المنطقة، مبينا أنه سيتم التنسيق مع المصالح المعنية لإنجاح هذه المبادرة.