قالت حكومة الوفاق الليبية إنها لن تخضع لـ”إملاءات”، مؤكدة استمرار قتالها ضد قوات شرق ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر.
ويأتي ذلك بعد يوم مما بات يعرف بـ”إعلان القاهرة”، الذي طرحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر بالقاهرة يوم السبت، بحضور حفتر، ورئيس مجلس نواب طبرق، عقيلة صالح.
ويشمل “إعلان القاهرة” دعوة لوقف إطلاق النار في السادسة من صباح الاثنين 8 جوان، والعمل على إجراء تسوية سياسية عبر لتشكيل مجلس رئاسي ليبي يضمن تمثيل الأقاليم الليبية الثلاثة وتفكيك الجماعات المتطرفة، وفقا لما ذكره السيسي في المؤتمر الذي تبع اجتماعه مع حفتر وصالح.
ومن خلال حسابه في تويتر، قال وزير داخلية حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، الأحد 7 جوان، إنّ “الخطوط الحمراء ترسمها دماء شهدائنا ولا يخضع للإملاءات إلا ثلة من الانتهازيين ضعاف النفوس والهمم.. سرت ستكون في حضن الوطن وتحت مظلة الشرعية ولن نفرط في دماء الرجال من 2011 مرورًا بالبنيان والبركان وسرت ستعود دون قيود بعزيمة الرجال بتوفيق الله”.