سمح القضاء الجزائري للوزير الأول السابق أحمد أويحي بالمشاركة في جنازة شقيقه المحامي الراحل العيفة أويحي، وأصدرت المحكمة قرارا خاصا يتيح له الخروج من السجن ليحضر مراسم الدفن.
ووري جثمان شقيق أويحيى، مساء الإثنين 22 جوان، بمقبرة قاريدي ببلدية القبة بالجزائر العاصمة، ولم يتمكن الوزير الأوّل السابق من المشاركة في صلاة الجنازة.
وتم جلب أويحيى بعد حوالى ساعة من إتمام مراسيم الدفن، وظهر مكبلاً بالأغلال ومرتديا كمامة الحماية من فيروس كورونا، وسط تعزيزات أمنية مشددة، ليقرأ الفاتحة على روح شقيقه ويغادر المكان.
ولم تشهد الجنازة حضورا بارزا، عدا أصدقاء الفقيد وزملاء الراحل في المهنة، بينما حضرت الصحافة الجزائرية بأعدادٍ كبيرة لتغطية الحدث.
ولم يكن المحامي الراحل مؤيدا لأخيه، بل إنه أبدى مواقف معارضة للسلطة خلال تولي أويحيى لمنصب الوزير الأول، وسبق له أن دعا أخاه إلى الانسحاب من الحياة السياسة.
وعندما بدأت الاحتجاجات المطالبة بالتغيير السياسي في الجزائر، قال العيفة جملته الشهيرة: “الحراك الشعبي ضد النظام بما فيه أويحيى وإذا سقط النظام يسقط أويحيى”.