كشف حسام الدين الجبابلي الناطق الرسمي للحرس الوطني أنّ المرأة التي تمّ ألقاء القبض عليها يوم السبت 6 جوان. المسألة تعود إلى 2013 من خلال عملية التحيّل التير تدعي استثمار الأموال، وكانت تتنقل دوما من مكان إلى آخر حتى تمّ القبض عليها.
للتذكير، تمّ سابقا إلقاء القبض على شقيقتها بنابل، ثمّ ألقي القبض على شقيقها الشريك الثالث، وها هي وكيلة الشركة الوهمية “بونزي” التي احترفت التحيّل بادعاء المضاربة بالأموال وتضخيم الأرباح لكلّ من يودع أمواله عندها. هذه هي الضلع الرئيسي لمثلث الشركة الوهمية، والتي سقطت هي الأخرى في قبضة الحرس الوطني.
المتهمة تبلغ من العمر 28 سنة، وقد صدرت ضدّها أحكام غيابية لا تقلّ عن 1277 سنة وعلى مدى السنوات السبع الماضية صدرت ضدها 205 مناشير تفتيش، كل منشور تفتيش يتضمن بين 20 و25 قضية بحكم ارتفاع عدد ضحاياها إلى ما لا يقلّ عن 12500 متضرّر جمعت منهم أموالا طائلة منها 17 مليارا موزعة بين البنوك التونسية، إضافة إلى عقارات وأملاك متنوعة تمّت مصادرتهاكثر من 200أ