لاحظ رئيس فريق الحالات العاجلة في خدمة الإسعاف بمدينة مولوز بشرق فرنسا، حدوث تغير، حيث قال مارك نويزيت، ان “الأمور بدأت تتحسن”.
وقال مسؤولو الصحة العامة في منطقة غراند إيست الواقعة قرب حدود فرنسا مع ألمانيا وسويسرا ولوكسمبورغ، إنه من السابق لأوانه إعلان انتهاء الأزمة، لكنهم يعتقدون أن ذروة الوباء مرت، حيث كان هذا سادس يوم على التوالي، تتراجع فيه هذه الأعداد.
واستمر عدد الوفيات يتزايد الأسبوع الماضي، لكن بمعدل بطيء، وفي أسوأ أيام التفشي في الثالث من افريل توفي 141 شخصا، وفي التاسع من الشهر ذاته توفي 82 شخصا فقط.
وقال من جهته، لوران تريتش كبير الأطباء في خدمة الإطفاء والإنقاذ في لور راين: “بإمكاننا القول إننا تجاوزنا الذروة”.