هل تم تحريف محادثة قيس سعيد مع نائبة الرئيس الأمريكي
أوردت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية بيانا بشأن الاتصال الهاتفي الذي […]
أوردت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية بيانا بشأن الاتصال الهاتفي الذي جمع بعد ظهر اليوم رئيس الجمهورية قيس سعيد بنائبة رئيس الولايات المتحدة الامريكية “كامالا هاريس ” .هذا البيان أكد مرة أخرى اضطراب السياسية الاتصالية لرئاسة الجمهورية ، إذ ان البيان الذي أصدرته نائبة رئيس الولايات المتحدة الامريكية على صفحتها على “تويتر” أكد وبوضوح على ان الاتصال الهاتفي تم خلالها التطرق الى ضرورة قيام تونس بالاصلاحات الاقتصادية الضرورية من أجل كسب التحديات ضد الوباء ،غير ان “فريد زمانه ” ارتأى ان تتحول الاصلاحات الاقتصادية الضرورية (كما وردت في بيان نائبة رئيس الولايات المتحدة الامريكية) الى ضرورة مقاومة الفساد كركيزة لبناء دولة القانون والديمقراطية حسب ترجمته ،ليتحفنا بنظرية جديدة في الترجمة تجعلنا مطالبين بمراجعة ما درسناه في المعاهد . ما حصل يؤكد فعلا ان مؤسسة الرئاسة دفعت ومازالت ستدفع غاليا ثمن اضطراب السياسة الاتصالية .