تونس الان:
كانت القيادية في حركة الشعب ليلى حداد محل متابعة كبيرة وجدل امس الثلاثاء واليوم الاربعاء حول تصريح نسب لها قالت فيه وفق ناشريه “إن الحركة طالبت بكين باستغلال نفوذها في مجلس الأمن الدولي لدعم القضية الفلسطينية مقابل اعتراف الحركة بأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين”.
وللوقوف على حقيقة هذا الموضوع اتصلت “تونس الان” برئيس الوفد الذي ترأس زيارة الصين زهير العيدودي ليؤكد أن الحركة لا يمكنها ان تطرح هذا الملف بمنطق المقايضة وأن لا تقايض لا شخصيات ولا دول .
واضاف العيدودي : ” أولا حركة الشعب في اطار زيارتها للصين هي لا تمثل الدولة انما تمثل نفسها وتطرقنا الى ملف القضية الفلسطينة وعبرنا عن املنا في ان يكون موقف الصين من القضية الفلسطينية أكثر حرارة ، اما بخصوص تايوان فقد عبرنا عن دعم الحركة لوحدة تراب كل البلدان وليس فقط الصين وعبرنا أن الحركة ضد اي انقسامات وضد كل احتلال .. ليس لنا صفة لنقايض احد ومن مبادئنا في الحركة الا نقايض وعلى الجميع ان يعلم ان هذه الزيارة ليست زيارة دولة انما زيارة قامت بها حركة الشعب للحزب الشيوعي الصيني في اطارت علاقات ثنائية بين الحزبين”.
واشار الى انهم ينتظرون توضيحا من الجريدة التي نشرت تصريح الحداد أو ان الحزب سيصدر بيانا في الغرض لتوضيح المسألة.
ومؤخرا زار وفد من حركة الشعب الحزب الشيوعي الصيني الذي كانت له زيارات سابقة لتونسفي ضيافة حركة الشعب ومجلس نواب الشعب.